الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (18)

" فاكهين " أي ذوي فاكهة كثيرة ، يقال : رجل فاكه أي ذو فاكهة ، كما يقال : لابن وتامر ، أي ذو لبن وتمر ، قال{[14294]} :

وَغَرَرْتَنِي وزعمتَ أن *** ك لابنٌ بالصيفِ تَامِرْ

أي ذو لبن وتمر . وقرأ الحسن وغيره : " فكهين " بغير ألف ومعناه معجبين ناعمين في قول ابن عباس وغيره ، يقال : فكه الرجل بالكسر فهو فكه إذا كان طيب النفس مزاحا . والفكه أيضا الأشر البطر . وفد مضى في " الدخان{[14295]} " القول في هذا . " بما آتاهم " أي أعطاهم " ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم "


[14294]:هو الحطيئة.
[14295]:راجع جـ 16 ص 139.
 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (18)

{ فاكهين } يحتمل أن يكون معناه : أصحاب فاكهة فيكون نحو لابن وتامر أو يكون من الفكاهة بمعنى : السرور .

{ ووقاهم } معطوف على قوله : { في جنات } أو على { آتاهم ربهم } ، أو تكون الواو للحال .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَٰكِهِينَ بِمَآ ءَاتَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ وَوَقَىٰهُمۡ رَبُّهُمۡ عَذَابَ ٱلۡجَحِيمِ} (18)

يتفكهون بما آتاهم الله من النعيم من أصناف الملاذِّ المختلفة ، ونجَّاهم الله من عذاب النار .