الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ} (31)

" وما أنتم بمعجزين في الأرض " أي بفائتين الله ، أي لن تعجزوه ولن تفوتوه " وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير " تقدم في غير موضع{[13518]} .


[13518]:راجع ج 2 ص 69 طبعة ثانية.
 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ} (31)

{ وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ( 31 ) }

وما أنتم- أيها الناس- بمعجزين قدرة الله عليكم ، ولا فائتيه ، وما لكم من دون الله مِن وليٍّ يتولى أموركم ، فيوصل لكم المنافع ، ولا نصير يدفع عنكم المضارَّ .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ} (31)

قوله : { وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ } أي لا تفوتون الله بأنفسكم إذا أراد أن يعاقبكم على ذنوبكم فلا تعجزونه هربا من عقابه فأنتم في قبضته وتحت قهره وسلطانه { وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } أي ليس لكم من دون الله أيُّما ولي يلي أمركم فيدفع عنكم عقابه إذا نزل بكم . وليس لكم كذلك من دون الله من نصير ينصركم من عذابه إذا حاق بكم فاتقوا الله وحده واحذروه{[4111]} .


[4111]:تفسير ابن كثير ج 4 ص 116 وتفسير الطبري ج 25 ص 21.