اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَمَآ أَنتُم بِمُعۡجِزِينَ فِي ٱلۡأَرۡضِۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ ٱللَّهِ مِن وَلِيّٖ وَلَا نَصِيرٖ} (31)

ثم قال : { وَمَآ أَنتُمْ بِمُعْجِزِينَ } أي بفائتين «في الأرض » هرباً ، أي لا تُعْجِزونَنِي حيث ما كنتم ولا تَسْبِقُونِي { وَمَا لَكُمْ مِّن دُونِ الله مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ } والمراد به من يعبد الأصنام ، بين أنه لا فائدة فيها ألبتة بل النّصير هو الله تعالى ، فلا جرم هو الذي يحْسُنُ عِبَادَتُهُ{[49356]} .


[49356]:السابق.