الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (6)

قوله تعالى : " وعد الله لا يخلف الله وعده " لأن كلامه صدق . " ولكن أكثر الناس لا يعلمون " وهم الكفار وهم أكثر . وقيل : المراد مشركو مكة . وانتصب " وعد الله " على المصدر ، أي وعد ذلك وعدا .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَعۡدَ ٱللَّهِۖ لَا يُخۡلِفُ ٱللَّهُ وَعۡدَهُۥ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ} (6)

{ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ( 6 ) يَعْلَمُونَ ظَاهِراً مِنْ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنْ الآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ ( 7 ) }

وعد الله المؤمنين وعدًا جازمًا لا يتخلف ، بنصر الروم النصارى على الفرس الوثنيين ، ولكن أكثر كفار " مكة " لا يعلمون أن ما وعد الله به حق ،