لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ} (78)

قوله جل ذكره : { قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } : قال فاخرج من الجنة ، ومن الصورة التي كنت فيها ، ومن الحالة التي كنتَ عليها ، { فإِنَّكَ رَجِيمٌ } : مَرْمِيٌّ باللَّعنِ مني ، وبالشُّهب من السماء ، وبالرجوم من قلوب الأولياء إنْ تَعَرَّضْتَ لهم .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ} (78)

{ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } أحاطت بإبليس اللعنة من الله وهي الطرد والإبعاد من رحمته إلى يوم القيامة ، وحينئذ تقدم المجرمين الخاسرين إلى النار بسعيرها الدائم واضطرامها الذي لا يفتر .