{ وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِى إلى يَوْمِ الدين } أي طردي لك عن الرحمة ، وإبعادي لك منها ، ويوم الدين يوم الجزاء ، فأخبر سبحانه وتعالى : أن تلك اللعنة مستمرّة له دائمة عليه ما دامت الدنيا ، ثم في الآخرة يلقى من أنواع عذاب الله وعقوبته ، وسخطه ما هو به حقيق ، وليس المراد : أن اللعنة تزول عنه في الآخرة ، بل هو ملعون أبداً ، ولكن لما كان له في الآخرة ما ينسى عنده اللعنة ، ويذهل عند الوقوع فيه منها صارت كأنها لم تكن بجنب ما يكون فيه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.