البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ} (78)

إلا أن هنا { لعنتي } وهناك { اللعنة } أعم .

ألا ترى إلى قوله : { أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون } وأما بالإضافة ، فالعموم في اللعنة أعم ، واللعنات إنما تحصل من جهة أن عليه لعنة الله كانت عليه لعنة كل لاعن ، هذا من جهة المعنى ، وأما باللفظ فيقتضي التخصيص .