تأويلات أهل السنة للماتريدي - الماتريدي  
{وَإِنَّ عَلَيۡكَ لَعۡنَتِيٓ إِلَىٰ يَوۡمِ ٱلدِّينِ} (78)

قوله تعالى : { وَإِنَّ عَلَيْكَ لَعْنَتِي إِلَى يَوْمِ الدِّينِ } كانت اللعنة عليه إلى يوم الدين هي خذلانه وطرده عن رحمته ودينه لما علم أنه لا يعود إلى اختيار توحيده وطاعته أبدا . وكانت عليه في الدنيا والآخرة ؛ فأما في الدنيا فما ذكرنا من خذلانه وتركه في الغي ، وأما في الآخرة فطرده عن جنته ، والله أعلم .