لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

قوله جلّ ذكره : { وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً } .

مَنْ زرع الشوكَ لم يَجْن الوردَ ، ومَنْ أضاع حقَّ اللَّهِ لا يُطَاع في حظِّ نَفْسه . ومن اجترأ بمخالفةِ أمرِ الله فليصبِر على مقاساة عقوبة الله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

قوله : { فذاقت وبال أمرها } يعني ذاقت بسبب ما قدمت من الكفر والمعاصي وبال أمرها . أي وخيم العاقبة من سوء العذاب .

قوله : { وكان عاقبة أمرها خسرا } يعني كان عاقبتها الهلاك في الدنيا وعذاب النار في الآخرة .