الهداية إلى بلوغ النهاية لمكي بن ابي طالب - مكي ابن أبي طالب  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

- ثم قال تعالى : ( فذاقت وبال أمرها . . . )[ 9 ] .

أي : عقوبة عملها . الوبال : العاقبة{[68985]} . قال ابن عباس ومجاهد : " ( وبال أمرها ) " : جزاء أمرها{[68986]} .

- ثم قال تعال : ( وكان عاقبة أمرها خسرا )[ 9 ] .

أي : غبنا ، لأنهم باعوا نعيم الآخرة بخسيس الدنيا وقليله{[68987]} .


[68985]:- ث: العقوبة ولنظر: جامع البيان 28/151 وأخرجه عنه ابن زيد وقتادة.
[68986]:- انظر: المصدر السابق. وانظر: قول مجاهد في تفسيره: 664 والفتح 8/653 يما رواه البخاري في كتاب التفسير( سورة الطلاق).
[68987]:- انظر: المصدر السابق. ولنظر: قول مجاهد في تفسيره: 663 والفتح 8/653 فيما رواه البخاري في كتاب التفسير( سورة الطلاق).