فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

{ فذاقت وبال أمرها } أي عاقبة كفرها { وكان عاقبة أمرها خسرا } أي هلاكا في الدنيا وعذابا في الآخرة ، وجيء به على لفظ الماضي ، لأن المنتظر من وعد الله ووعيده ملقى في الحقيقة وما هو كائن فكأن قد كان .