لطائف الإشارات للقشيري - القشيري [إخفاء]  
{وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا} (21)

قوله جلّ ذكره : { إِنَّ الإنسَانَ خُلِقَ هَلُوعاً } .

وتفسيره ما يتلوه :

{ إِذَا مَسّهُ الشَّرُّ جَزُوعاً وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعاً } .

والهََلَعُ شِدَّةُ الْحِرِصِ مع الجزع . ويقال هلوعاً : متقلِّباً في غمرات الشهوات .

ويقال : يُرْضيه القليلُ ويُسْخِطه اليسير .

ويقال : عند المحنه يدعو ، وعند النعمة ينسى ويسهو .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا} (21)

{ وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا } فلا ينفق مما آتاه الله ، ولا يشكر الله على نعمه وبره ، فيجزع في الضراء ، ويمنع في السراء .