فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{وَإِذَا مَسَّهُ ٱلۡخَيۡرُ مَنُوعًا} (21)

{ إن الإنسان خلق هلوعا ( 19 ) إذا مسه الشر جزوعا ( 20 ) وإذا مسه الخير منوعا ( 21 ) }

في طبع الأناسي- إلا من رحم الله – شدة الحرص ، وأفحش الجزع ، ضجر بطر . إذا ناله شر تململ ويئس وجزع ولم يصبر ، وإذا جاءه الخير شح وبخل وطغى ولم يشكر ؛ و{ جزوعا } أي مبالغا في الجزع مكثرا منه ، و{ منوعا } مبالغا في منعه البذل [ البخل ] مقيما عليه .