لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{قَالَ ٱهۡبِطَا مِنۡهَا جَمِيعَۢاۖ بَعۡضُكُمۡ لِبَعۡضٍ عَدُوّٞۖ فَإِمَّا يَأۡتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدٗى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشۡقَىٰ} (123)

أوقع العداوة بين آدم وإبليس والحية ، وقد توالت المحنُ على آدم وحواء بعد خروجهما من الجنة بسمة العصيان ، ومفارقة الجنة ، ودخول الدنيا ، وعداوة الشيطان والابتلاء بالشهوات . ثم قال : { فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَاىَ . . . } وترَكَ هواه ، ولم يعمل بوسوسة العدوِّ فله كُلُّ خير ، ولا يلحقه ضَيْر .