لطائف الإشارات للقشيري - القشيري  
{أُوْلَـٰٓئِكَ مَأۡوَىٰهُمۡ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنۡهَا مَحِيصٗا} (121)

الذين قسم لهم الضلالة في الحال حكم عليهم بالعقوبة في المآل ، ولولا أنه أظهر ما أظهر بقدرته وإلا متى كانت شظية من الضلالة والهداية لأربابها ؟ ! والوقوفُ على صدق التوحيد عزيزٌ ، وأربابُ التوحيد قليلٌ