سورة   ابراهيم
آية 20
 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (20)

( وما ذلك على الله بعزبز ) . .

وخلق السماوات والأرض شاهد . ومصارع المكذبين من قبل شاهدة . والرماد المتطاير شاهد من بعيد ! ألا إنه الإعجاز في تنسيق المشاهد والصور والظلال في هذا القرآن !

/خ27

الآية السابقة الآية التالية
 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (20)

{ وما ذلك على الله بعزيز } بمعتذر أو متعسر فإنه قادر لذاته لا اختصاص له بمقدور دون مقدور ، ومن كان هذا شأنه كان حقيقا بأن يؤمن به ويعبد رجاء لثوابه وخوفا من عقابه يوم الجزاء .

الآية السابقة الآية التالية
 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (20)

وقوله : { وما ذلك على الله بعزيز } أي بممتنع .

الآية السابقة الآية التالية
 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَمَا ذَٰلِكَ عَلَى ٱللَّهِ بِعَزِيزٖ} (20)

جملة { وما ذلك على الله بعزيز } عطف على جملة { إن يشأ يذهبكم } مؤكد لمضمونها ، وإنما سلك بهذا التأكيد ملك العطف لما فيه من المغايرة للمؤكد في الجملة بأنه يفيد أن هذا المَشيء سهل عليه هين ، كقوله : { وهو الذي يبدأ لخلق ثم يعيده وهو أهون عليه } [ سورة الروم : 27 ] .

والعزيز على أحدٍ : المتعاصي عليه الممتنع بقوته وأنصاره .

الآية السابقة الآية التالية
 
المقارنة مع تفسير آخر