في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (182)

149

وبإعلان الحمد لله الواحد . . رب العالمين بلا شريك . .

( سبحان ربك - رب العزة - عما يصفون . وسلام على المرسلين . والحمد لله رب العالمين ) . .

وهو الختام المناسب لموضوعات السورة . الملخص للقضايا التي عالجتها السورة .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (182)

{ والحمد } أي الإحاطة بأوصاف الكمال { لله } أي الجامع لجميع الأسماء الحسنى التي دل عليها مجموع خلقه ، وإلى ذلك أشار بقوله : { رب العالمين } فهو حينئذ الواحد المعتال ، الذي تنزه عن الأكفاء والأمثال ، والنظراء والأشكال ، في كل شيء من الأقوال والأفعال ، والشؤون والأحوال ، ولقد ترافق آخرها - كما ترى - وأولها ، وتعانق مفصلها وموصلها - والله الهادي إلى الصواب .