في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ} (93)

69

ولم تجبه الآلهة مرة أخرى ! ! وهنا أفرغ شحنة الغيظ المكتوم حركة لا قولاً : ( فراغ عليهم ضرباً باليمين ) . . وشفى نفسه من السقم والهم والضيق . . . !

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ} (93)

{ ضربا باليمين } أي : يمين يديه وقيل : بالقوة ، وقيل : بالحلف ، وهو قوله : { وتالله لأكيدن أصنامكم } [ الأنبياء :57 ] ، والأول أظهر وأليق بالضرب وضربا مصدر في موضع الحال .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ} (93)

ولما أخبر تعالى أنه أظهر ما يعرفه باطناً من الحجة فقال : { فراغ } أي سبب عن إقامته الحجة أنه أقبل مستعلياً { عليهم } بغاية النشاط والخفة والرشاقة يضربهم { ضربا باليمين * } أي بغاية القوة ، وجعل السياق للمصدر إشارة إلى قوة الهمة بحيث صار كله ضرباً .