{ فَرَاغَ عَلَيْهِمْ ضَرْباً باليمين } أي فمال عليهم يضربهم ضرباً باليمين ، فانتصابه على أنه مصدر مؤكد لفعل محذوف ، أو هو مصدر لراغ ، لأنه بمعنى : ضرب . قال الواحدي : قال المفسرون : يعني : بيده اليمنى يضربهم بها . وقال السدي : بالقوة والقدرة ؛ لأن اليمين أقوى اليدين . قال الفراء وثعلب : ضرباً بالقوة ، واليمين القوة . وقال الضحاك ، والربيع بن أنس : المراد باليمين : اليمين التي حلفها حين قال : { وتالله لأَكِيدَنَّ أصنامكم } [ الأنبياء : 57 ] وقيل : المراد باليمين هنا : العدل كما في قوله : { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأقاويل * لأَخَذْنَا مِنْهُ باليمين } [ الحاقة : 44 ، 45 ] أي بالعدل واليمين كناية عن العدل كما أن الشمال كناية عن الجور ، وأول هذه الأقوال أولاها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.