فراغ عليهم مال عليهم مستخفياً{[47209]} .
قوله : { ضَرْباً } مصدر واقع موقع الحال أي فراغ عليهم ضارباً ، أو مصدر لفعل ذلك الفعل حال تقديره فراغ يَضْرِبُ ضَرْباً{[47210]} ، أو ضمن راغ معنى «يضرب » وهو بعيد{[47211]} ، و «باليَمِينِ » متعلق «بضَرْباً » إن لم تجعله مؤكداً وإلا فلعامله{[47212]} ، واليمين يجوز أن يراد بها إحدى اليدين وهو الظاهر وأن يراد بها القوة{[47213]} ، فالباء{[47214]} على هذا للحال أي ملبساً{[47215]} بالقوة ، وأن يراد بها الحَلِف وفاءً ، بقوله : { وتالله لأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ }{[47216]} [ الأنبياء : 57 ] والباء على هذا للسبب{[47217]} ، وعدي «راغ » الثاني «بعلى » لما كان مع الضرب المستولي عليهم من فوقهم إلى أسفلهم بخلاف الأول فإنه مع توبيخ لهم ، وأتى بضمير العقلاء في قوله : «عَلَيْهِمْ » جرياً على ظن عبدتها أنها كالعُقَلاَءِ{[47218]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.