غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَرَاغَ عَلَيۡهِمۡ ضَرۡبَۢا بِٱلۡيَمِينِ} (93)

{ فراغ عليهم } عداه بعلى لأن الميل الأول كان على سبيل الرفق استهزاء ، وهذا كان بطريق العنف والقهر وهذا كما يقال في المحبوب : مال إليه . وفي المكروه : مال عليه . وقوله { ضرباً } مصدر راغ من غير لفظه أو لفعل محذوف أو حال أي بضرب ضرباً أو ضارباً . ومعنى { باليمين } أي باليد اليمنى لأنها أقوى على الأعمال أو بالقوّة مجازاً ، أو بسبب الحلف وهو قوله { تالله لأكيدن أصنامكم } .

/خ83