في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{قَالُواْ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ} (53)

49

( قالوا : لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم ) . .

وهكذا عجلوا له البشرى ، وعجل بها السياق دون تفصيل .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{قَالُواْ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ} (53)

{ قَالُوا لا تَوْجَلْ } أي : لا تخف ، { وَبَشَّرُوهُ بِغُلامٍ عَلِيمٍ } [ الذاريات : 28 ] وهو إسحاق ، عليه السلام ، كما تقدم في سورة هود .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{قَالُواْ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ} (53)

{ قالوا لا تؤجل } وقرئ " لا تأجل " و " لا توجل " من أوجله " ولا تواجل " من واجله بمعنى أوجله . { إنا نبشرّك } استئناف في معنى التعليل للنهي عن الوجل ، فإن المبشر لا يخاف منه . وقرأ حمزة نبشرك بفتح النون والتخفيف من البشر . { بغلام } هو إسحاق عليه السلام لقوله : { وبشرناه بإسحاق } . { عليم } إذا بلغ .