قوله : " لا تَوجَلْ " العامة على فتح التاء من " وجِلَ " ك : " شَرِبَ " يَشربُ ، والفتح قياس " فَعِلَ " إلا أن العرب آثرت [ يفعل بالكسر ]{[19562]} في بعض الألفاظ إذا كانت واواً ، نحو : " نَبِقَ " وقرأ الحسن{[19563]} : " لا تُوجَل " مبنياً للمفعول من الإيجال .
وقرئ{[19564]} : " لا تَأجَلْ " ، والأصل : " تَوْجل " كقراءة العامة ، إلاَّ أبدل من الواو ألفاً لانفتاح ما قبلها ، وإن لم تتحرَّك كقولهم : " تَابةٌ " ، و " صَامةٌ " في " تَوْبة " ، و " صَوْمة " وسمع : اللَّهُم تقبَّل تَابتِي ، وصَامتِي . وقرئ أيضاً : " لا تُواجِل " من المواجلة .
ومعنى الكلام : لا تخف ؛ " إنَّا نَبشِّرُكَ " ، قرأ حمزة{[19565]} : " إنَّا نَبْشُركَ " بفتح النون وتخفيف الباء ، والباقون بضم النون ، وفتح الباء ، و " إنَّا نُبشِّركَ " استئناف بمعنى التعليل للنهي عن الوجل ، والمعنى إنَّك بمثابة الآمن المبشر فلا توجل .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.