وقرأ الجمهور : لا توجل مبنياً للفاعل .
وقرأ الحسن : بضم التاء مبنياً للمفعول من الإيجال .
وقرئ : لا تاجل بإبدال الواو ألفاً كما قالوا : تابة في توبة .
وقرئ : لا تواجل من واجله بمعنى أوجله .
إنا نبشرك استئناف في معنى التعليل للنهي عن الوجل ، أي : إنك بمثابة الآمن المبشر فلا توجل .
والمبشر به هو إسحاق ، وذلك بعد أنْ ولد له إسماعيل وشب بشروه بأمرين : أحدهما : أنه ذكر .
والثاني : وصفه بالعلم على سبيل المبالغة .
فقيل : النبوة كقوله تعالى : { وبشرناه بإسحاق نبياً } وقيل : عليم بالدين .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.