فتح الرحمن في تفسير القرآن لتعيلب - تعيلب  
{قَالُواْ لَا تَوۡجَلۡ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ عَلِيمٖ} (53)

وقرأ الحسن : «لا توجل » بضم التاء من أوجله يوجله إذا أخافه . وقرىء : «لا تأجل » . «ولا تواجل » ، من واجله بمعنى أوجله . وقرىء : «نبشرك » بفتح النون والتخفيف { إِنَّا نُبَشّرُكَ } استئناف في معنى التعليل للنهي عن الوجل : أرادوا أنك بمثابة الآمن المبشر فلا توجل .