في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

وعندئذ - بعد عرض تلك المشاهد ، وامتلاء الحس بالتأثرات التي تسكبها في المشاعر - ينتقل السياق فجأة إلى موقف الحساب والجزاء . فنسمع الأمر الرهيب للمجرمين المكذبين ، ليأخذوا طريقهم إلى العذاب الذي كانوا به يكذبون ، في تأنيب مرير وإيلام عسير :

انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون . انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعاب . لا ظليل ولا يغني من اللهب . إنها ترمي بشرر كالقصر . كأنه جمالة صفر . ويل يومئذ للمكذبين ! . .

اذهبوا طلقاء بعد الارتهان والاحتباس في يوم الفصل الطويل . ولكن إلى أين ? إنه انطلاق خير منه الارتهان . . ( انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون ) . . فها هو ذا أمامكم حاضر مشهود .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

يبين الله تعالى في الآيات من رقم 29 { انطلقوا إلى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ } إلى رقم 40 ، نوعَ ذلك العذاب الشديد الهائل ، فأخبر تعالى بأنهم يقال لهم : انطلقوا إلى

ما كنتم به تكذّبون في الدنيا .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ مَا كُنتُم بِهِۦ تُكَذِّبُونَ} (29)

{ انطلقوا } أي يقال لهم يومئذ للتوبيخ والتقريع انطلقوا { إلى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذّبُونَ } في الدنيا من العذاب .