في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا} (9)

ويعقب هذا الإيقاع الرهيب مشهد مصاحب له رهيب :

( يوم تمور السماء مورا ، وتسير الجبال سيرا ) . .

ومشهد السماء الثابتة المبنية بقوة وهي تضطرب وتتقلب كما يضطرب الموج في البحر من هنا إلى هناك بلا قوام .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا} (9)

تمور : تضطرب وترتج .

وذلك يوم القيامة ، يوم تضطربُ السماء اضطراباً شديداً بما فيها .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا} (9)

ولما أثبت وقوع العذاب ، تشوفت{[61527]} نفس الموقن إلى وقته ، قال مستأنفاً لبيان{[61528]} أنه واقع على تلك الصفة : { يوم تمور } أي تتحرك وتضطرب وتجيء وتذهب وتتكفأ تكفأ السفينة وتدور دوران الرحى ، ويموج بعضها في بعض ، وتختلف أجزاؤها بعضها في بعض ، ولا تزول عن مكان ؛ قال البغوي{[61529]} : والمور يجمع هذه المعاني فهو في اللغة الذهاب والمجيء والتردد والدوران والاضطراب ، قال الرازي : وقيل : تجيء وتذهب كالدخان ثم تضمحل . { السماء } التي هي سقف بيتكم الأرض { موراً * } أي اضطراباً شديداً


[61527]:- زيد في الأصل: النفس أي، ولم تكن الزيادة في مد فحذفناها.
[61528]:- في مد: بيان
[61529]:- راجع معالم التنزيل بهامش اللباب 6/ 207.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{يَوۡمَ تَمُورُ ٱلسَّمَآءُ مَوۡرٗا} (9)

قوله : { يوم تمور السماء مورا } المراد بالسماء سائر الأفلاك فإنها تمور مورا . وهذا كائن يوم القيامة ، يوم يقع العذاب . وحنئذ تمور السماء بأجرامها وأفلاكها وفضائها مورا . أي تتحرك وتدور دورا ، أو يموج بعضها في بعض وتضطرب أيما اضطراب .