في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

17

إذ أمره أن يضرب الأرض بقدمه فتتفجر عين باردة يغتسل منها ويشرب فيشفى ويبرأ :

( اركض برجلك . هذا مغتسل بارد وشراب ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

اضرب برجليك الأرض ، فَثَمَّتَ ماء بارد تغتسل منه وتشرب ، فيزول ما بك من بلاء وعذاب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ٱرۡكُضۡ بِرِجۡلِكَۖ هَٰذَا مُغۡتَسَلُۢ بَارِدٞ وَشَرَابٞ} (42)

ولما تشوف السامع إلى جوابه عن ذلك ، استأنف قوله : { اركض } أي قلنا له : اضرب الأرض وأوجد الركض وهو المشي والتحريك والإسراع والاستحثاث { برجلك } يخرج منها ماء نافع حسن لتغتسل فيه وتشرب منه ففعل فأنبعنا له عيناً ، فقيل له : { هذا } بإشارة القريب إشارة إلى تسهله { مغتسل } أي ماء يغتسل به وموضعه وزمانه { بارد } أي يبرد حر الظاهر { وشراب * } يبرد حر الباطن .