في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (26)

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (26)

فأذاقهم الله الذلّ والصَّغار في الدنيا ، وفي الآخرة ينتظرهم العذاب الأكبر { لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ } ولكنهم عن ذلك كله غافلون .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (26)

" فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون . فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا " تقدم معناه . وقال المبرد : يقال لكل ما نال الجارحة من شيء قد ذاقته ، أي وصل إليها كما تصل الحلاوة والمرارة إلى الذائق لهما . قال : والخزي من المكروه والخزاية من الاستحياء " ولعذاب الآخرة أكبر " أي مما أصابهم في الدنيا " لو كانوا يعلمون " .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَذَاقَهُمُ ٱللَّهُ ٱلۡخِزۡيَ فِي ٱلۡحَيَوٰةِ ٱلدُّنۡيَاۖ وَلَعَذَابُ ٱلۡأٓخِرَةِ أَكۡبَرُۚ لَوۡ كَانُواْ يَعۡلَمُونَ} (26)

{ فَأَذَاقَهُمُ اللَّهُ الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } أذاق الله المجرمين المكذبين { الْخِزْيَ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } كالذال ولصغار والمسخ والخسف والقتل والجلاء والتغريق وغير ذلك من وجوه النكال .

قوله : { وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ } ما أعدَّ الله للظالمين الخاسرين يوم القيامة من سوء العذاب والنكال ، وشديد البلاء والهوان لهو أعتى وأفظع من عذاب الدنيا . فعذاب الآخرة أليم شديد ، ودائم سرمدي لا يزول .

قوله : { لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ } أي لو كانوا من أهل العلم والنظر لعرفوا ذلك فاعتبروا به وآمنوا .