في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

ثم تصوير العاقبة وسوء المصير : ( فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

وبالَ أمرِها : عاقبة أمرها .

خُسرا : خسارة .

فذاقوا عاقبة أمرِهم ، وتجرعوا سوءَ مآلهم ، وخسِروا خسراناً كبيرا .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

وأن الله أذاقهم من العذاب ما هو موجب أعمالهم السيئة .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

{ فذاقت وبال أمرها } جزاء أمرها ، وقيل : ثقل عاقبة كفرها ، { وكان عاقبة أمرها خسراً } خسراناً في الدنيا والآخرة .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

قوله:"فَذَاقَتْ وَبالَ أمْرِها "يقول: فذاقت هذه القرية التي عتت عن أمر ربها ورسله، عاقبة ما عملت وأتت من معاصي الله والكفر به...

وقوله: "وكانَ عاقِبَةُ أمْرِها خُسْرا" يقول تعالى ذكره: وكان الذي أعقب أمرهم، وذلك كفرهم بالله وعصيانهم إياه خسرا: يعني غَبْنا، لأنهم باعوا نعيم الآخرة بخسيس من الدنيا قليل، وآثروا اتباع أهوائهم على اتباع أمر الله...

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

{فذاقت وبال أمرها} أي شدة أمرها، أو نقمة أمرها، أو عقوبة كفرها...

التبيان في تفسير القرآن للطوسي 460 هـ :

"فذاقت وبال أمرها"... والوبال: ثقل العائد من الضر.

تفسير القرآن للسمعاني 489 هـ :

يقال: طعام وبيل أي: مكروه، وهو ضد الهنيء من الطعام. ويقول: الوبيل من الطعام: هو الذي تؤدي عاقبته إلى الهلاك.

الكشاف عن حقائق التنزيل للزمخشري 538 هـ :

ما يذوقون فيها من الوبال ويلقون من الخسر، وجيء به على لفظ الماضي... لأنّ المنتظر من وعد الله ووعيده ملقى في الحقيقة، وما هو كائن فكأن قد كان...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{فذاقت} بسبب ذلك بعد ما كان لها من الكثرة والقوة {وبال} أي وخامة وعقوبة وشدة وثقل وفساد {أمرها} أي في العتو وجميع ما كانت تأتمر فيه، مثله بالمرعى الوخيم الذي يمرض ويهلك... {أمرها} أي في جميع عملها الذي كانت فيه {خسراً} أي نفس الخسر في الدارين، فكلما امتد الأمر وجدوه أمامهم فإن من زرع الشوك كما قال القشيري لا يجني الورد، و من أضاع حق الله لا يطاع في حظ نفسه، ومن احترق بمخالفة أمر الله تعالى فليصبر على مقاساة عقوبة الله تعالى...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

الذَّوق: هنا: الإِحساس مطلقاً، وهو مجاز مرسل. والوبيل: صفة مشبهة. يقال: وَبُل (بالضم): المرعى، إذا كان كَلأُه وخيماً ضاراً لما يرعاه. والأمر: الحال والشأن، وإضافة الوَبال إلى الأمر من إضافة المسبب إلى السبب، أي ذاقوا الوبال الذي تسبب لهم فيه أمرهم وشأنهم الذي كانوا عليه...

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

{ فذاقت وبال أمرها } ثقل عاقبة أمرها { وكان عاقبة أمرها خسرا } خسارا وهلاكا

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{فَذَاقَتۡ وَبَالَ أَمۡرِهَا وَكَانَ عَٰقِبَةُ أَمۡرِهَا خُسۡرًا} (9)

{ فذاقت } بسبب ذلك بعد ما كان لها من الكثرة والقوة { وبال } أي وخامة وعقوبة وشدة {[66154]}وثقل وفساد{[66155]} { أمرها } أي في العتو وجميع ما كانت تأتمر فيه{[66156]} ، مثله بالمرعى الوخيم الذي يمرض ويهلك . ولما كان كل مقهور إنما يسلي نفسه بانتظار الفرج ورجاء العاقبة ، أيأس{[66157]} من ذلك مذكراً للفعل إشارة إلى الشدة بقوله : { وكان عاقبة } أي آخر ومنتهى وعقيب { أمرها } أي{[66158]} في جميع عملها الذي{[66159]} كانت فيه { خسراً * } أي نفس الخسر في الدارين ، فكلما امتد الأمر وجدوه أمامهم فإن من زرع الشوك{[66160]} كما قال القشيري{[66161]} لا يجني الورد ، و{[66162]}من أضاع حق الله لا يطاع في حظ نفسه ، ومن احترق بمخالفة أمر الله تعالى فليصبر على مقاساة عقوبة الله تعالى ،


[66154]:- من ظ وم، وفي الأصل: فسادا ونقل وعاقبة.
[66155]:- من ظ وم، وفي الأصل: فسادا ونقل وعاقبة.
[66156]:- من ظ وم، وفي الأصل: قبله.
[66157]:- من ظ وم، وفي الأصل: أيسر.
[66158]:- زيد من م.
[66159]:- من ظ وم، وفي الأصل: التي.
[66160]:- زيد في الأصل: جنى ثمرة ما زرع، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[66161]:- زيد في الأصل: من زرع الشوك، ولم تكن الزيادة في ظ وم فحذفناها.
[66162]:- زيد من ظ وم.