في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (57)

تفضلاً منه سبحانه . فالنجاة من العذاب لا تكون إلا بفضله ورحمته : ( فضلاً من ربك . ذلك هو الفوز العظيم ) . . وأي فوز عظيم ? !

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (57)

وأيّ فضل وفوز أعظمُ من النجاة من عذاب أليم !

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (57)

أي : حصول النعيم واندفاع العذاب عنهم من فضل الله عليهم وكرمه ؛ فإنه تعالى هو الذي وفقهم للأعمال الصالحة التي بها نالوا خير الآخرة ، وأعطاهم أيضا ما لم تبلغه أعمالهم ، { ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } وأي فوز أعظم من نيل رضوان الله وجنته والسلامة من عذابه وسخطه ؟

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (57)

قوله تعالى : { فضلاً من ربك } أي فعل ذلك بهم فضلاً منه . { ذلك هو الفوز العظيم }

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (57)

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (57)

{ فضلا من ربك ذلك هو الفوز العظيم }

{ فضلاً } مصدر بمعنى تفضلاً منصوب بتفضل مقدراً { من ربك ذلك هو الفوز العظيم } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (57)

قوله : { فضلا من ربك } أي عطاء من ربك وثوابا . فكل ما أعطيه المتقون من نعيم الجنة والنجاة من عذاب النار ، هو تفضل من الله .

قوله : { ذلك هو الفوز العظيم } ذلك هو الظفر الأعظم والسعادة الكاملة الكبرى بما يتحقق لهؤلاء المؤمنين الفائزين من النعيم المستديم الذي يحيون فيه آمين محبورين سعداء وقد أعطوا كل ما سألوه . أما ما سوى ذلك من وجوه الخير والسعادة في الدنيا فإنه بالغ البساطة والهوان .