تفسير الأعقم - الأعقم  
{فَضۡلٗا مِّن رَّبِّكَۚ ذَٰلِكَ هُوَ ٱلۡفَوۡزُ ٱلۡعَظِيمُ} (57)

{ فضلاً من ربك ذلك هو الفوز العظيم } الظفر العظيم ، ومتى قيل : إذا كان مستحقاً فكيف يكون فضلاً ؟ قالوا : سبب الاستحقاق هو التكليف والتمكين وهو تفضل منه ، وقيل : لأنه خلق وأنعم فاستحق أن يعبد ويشكر وإذا جازى على الفعل كان فضلاً ، وقيل : لأنه أعطى المستحق وزاد ، أعطى على القليل كثيراً