في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ} (4)

وما غاض معين فضله وفيض عطائه . فإن لك عنده في الآخرة من الحسنى خيرا مما يعطيك منها في الدنيا : ( وللآخرة خير لك من الأولى ) . . فهو الخير أولا وأخيرا . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ} (4)

ولَلدارُ الآخرة وما فيها من نعيم خيرٌ لك من هذه الحياة الدنيا ، ولَعاقبةُ أمرك ونهايتُه خيرٌ من بدايته . وقد حقّق الله له نصره .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ} (4)

وأما حاله المستقبلة ، فقال : { وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى } أي : كل حالة متأخرة من أحوالك ، فإن لها الفضل على الحالة السابقة .

فلم يزل صلى الله عليه وسلم يصعد في درج المعالي{[1448]}  ويمكن له الله دينه ، وينصره على أعدائه ، ويسدد له أحواله ، حتى مات ، وقد وصل إلى حال لا يصل{[1449]}  إليها الأولون والآخرون ، من الفضائل والنعم ، وقرة العين ، وسرور القلب .

ثم بعد ذلك ، لا تسأل عن حاله في الآخرة ، من تفاصيل الإكرام ، وأنواع الإنعام .


[1448]:- في ب: درجات.
[1449]:- في ب: ما وصل.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ} (4)

{ وللآخرة خير لك من الأولى } لأن الله يعطيك فيها الكرامات والدرجات

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ} (4)

قوله : { وللآخرة خير لك من الأولى } يعني ما أعد الله لك يا محمد من المقام المحمود والخير الممدود والجزاء الموعود ، خير لك مما حوته هذه الدنيا من زينة ومتاع فإن ذلك كله زائل ، والدار الآخرة لهي دار القرار ونعيمها دائم لا ينقطع . ومن أجل ذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم أزهد الناس في الدنيا وأعظمهم لها مجافاة ولما خيّر النبي عليه الصلاة والسلام بين الخلود في الدنيا فلا يموت فيها . وبين صيرورته إلى الله عز وجل ، اختار ما عند الله على هذه الدنيا . وروى الإمام أحمد عن عبد الله بن مسعود قال : اضطجع رسول الله صلى الله عليه وسلم على حصير فأثّر في جنبه فلما استيقظ جعلت أمسح جنبه . وقلت يا رسول الله : ألا آذنتنا حتى نبسط لك على الحصير شيئا ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما لي وللدنيا . إنما مثلي ومثل الدنيا كراكب ظل تحت شجرة ثم راح وتركها " .