التفسير الصحيح لبشير ياسين - بشير ياسين  
{وَلَلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ لَّكَ مِنَ ٱلۡأُولَىٰ} (4)

قوله تعالى { وللآخرة خير لك من الأولى } .

قال ابن ماجة : حدثنا يحيى بن حكيم ، ثنا أبو داود ، ثنا المسعودي أخبرني عمرو ابن مرة عن إبراهيم ، عن علقمة ، عن عبد الله ، قال : اضطجع النبي صلى الله عليه وسلم على حصير فأثر في جلده فقلت : بأبي وأمي ، يا رسول الله ! لو كنت آذنتنا ففرشنا لك عليه شيئا يقيك منه ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ما أنا والدنيا ! إنما أن والدنيا كراكب استظل تحت شجرة ثم راح وتركها ) .

[ السنن – الزهد- ب مثل الدنيا ح 4109 ] ، أخرجه أحمد والترمذي من طريق المسعودي به نحوه ، وقال الترمذي : حسن صحيح ، [ المسند 1/ 391 ] ، [ السنن – الزهد 4/ 588-589 ] وللحديث شاهد عن ابن عباس عند ابن حبان والحاكم ، وقال الحاكم : صحيح على شرط البخاري ، وسكت الذهبي ، ولذا صححه الألباني [ انظر الصحيحة 439-440 ] .