{ وللآخرة } التي هي المقصود من الوجود بالذات لأنها باقية خاصة عن شوائب الكدر { خير لك } ، أي : لما فيها من الكرامات لك { من الأولى } ، أي : الدنيا الفانية التي لا سرور فيها خالص وقيد تعالى بقوله سبحانه : { لك } لأنها ليست خيراً لكل أحد .
قال البقاعي : إنّ الناس على أربعة أقسام : منهم من له الخير في الدارين وهم أهل الطاعة الأغنياء ، ومنهم : من له الشرّ فيهما وهم الكفرة الفقراء ، ومنهم من له صورة خير في الدنيا وشرّ في الآخرة وهم الكفرة الأغنياء ، ومنهم من له صورة شرّ في الدنيا وخير في الآخرة وهم المؤمنون الفقراء . وروى البغوي بسنده عن ابن مسعود قال : «قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنا أهل البيت أختار الله لنا الآخرة على الدنيا » .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.