التفسير الأول : أعطاك الله الرضا والمحبة ، وسيتوالى فضل الله عليك في الدنيا ، فتزداد كل يوم عزا ونصرا ، حتى تفتح مكة ويدخل الناس في دين الله أفواجا ، وقد صدق الله وعده ، فنصر رسوله في غزوة بدر ، واستمر نصر الله له حتى خضعت أمّ القرى ، وعمّ الإسلام بلاد العرب ، وانتقل الإسلام في حياة الخلفاء إلى بلاد الفرس والروم ومصر وشمال أفريقيا ، وغير ذلك .
وخلاصة معنى الآية : الفترة الآخرة من حياتك ستكون خيرا لك من الفترة الأولى .
التفسير الثاني : ستكون منزلتك في الحياة الآخرة خيرا وأفضل من الحياة الأولى ، حيث يعطيك الله الشفاعة والمنزلة السامية ، ويكرمك في أمّتك .
والخلاصة : منزلتك يوم القيامة وعطاء الله لك في الآخرة خير لك من الحياة الدنيا .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.