في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ} (4)

( ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر ) . . أنباء الآيات الكونية التي صرفها الله لهم في هذا القرآن ؛ وأنباء

المكذبين قبلهم ومصارعهم ، وأنباء الآخرة التي صورها القرآن لهم . . وكان في هذا كله زاجر ورادع لمن يزدجر ويرتدع .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ} (4)

مزدجَر : ما فيه الكفاية لزجرهم .

ولقد جاء لهؤلاء المكذِّبين من الأخبار عن الماضِين الذين كذّبوا الرسلَ ، فهلكوا ، ما يردعُهم ويزجُرهم عما هم فيه من الغيِّ والشرك والفساد .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ} (4)

وقال تعالى -مبينا أنهم ليس لهم قصد صحيح ، ولا اتباع للهدى- : { وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الْأَنْبَاءِ } أي : الأخبار السابقة واللاحقة والمعجزات الظاهرة { مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ } أي : زاجر يزجرهم عن غيهم وضلالهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ} (4)

{ ولقد جاءهم } جاء أهل مكة { من الأنباء } أخبار اهلاك الأمم المكذبة { ما فيه مزدجر }

متناهى ومنتهى

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ} (4)

قوله تعالى : " ولقد جاءهم من الأنباء " أي من بعض الأنباء ، فذكر سبحانه من ذلك ما علم أنهم يحتاجون إليه ، وأن لهم فيه شفاء . وقد كان هناك أمور أكثر من ذلك ، وإنما اقتص علينا ما علم أن بنا إليه حاجة وسكت عما سوى ذلك ، وذلك قوله تعالى : " ولقد جاءهم من الأنباء " أي جاء هؤلاء الكفار من أنباء الأمم الخالية " ما فيه مزدجر " أي ما يزجرهم عن الكفر لو قبلوه . وأصله مزتجر فقلبت التاء دالا ؛ لأن التاء حرف مهموس والزاي حرف مجهور ، فأبدل من التاء دالا توافقها في المخرج وتوافق الزاي في الجهر . و " مزدجر " من الزجر وهو الانتهاء ، يقال : زجره وازدجره فانزجر وازدجر ، وزجرته أنا فانزجر أي كففته فكف ، كما قال :

فأصبح ما يطلبُ الغانيا *** ت مُزْدَجَراً عن هواه ازدجارا

وقرئ " مزجر " بقلب تاء الافتعال زايا وإدغام الزاي فيها ، حكاه الزمخشري .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ} (4)

{ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ الأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ ( 4 ) }

ولقد جاء كفار قريش من أنباء الأمم المكذبة برسلها ، وما حلَّ بها من العذاب ، ما فيه كفاية لردعهم عن كفرهم وضلالهم .