تفسير الأعقم - الأعقم  
{وَلَقَدۡ جَآءَهُم مِّنَ ٱلۡأَنۢبَآءِ مَا فِيهِ مُزۡدَجَرٌ} (4)

{ ولقد جاءهم } يعني أهل مكة ومن حولهم { من الأنباء } قيل : من أخبار الأمم الذين هلكوا بأنواع العذاب ما فيه كفاية في الزجر عن الكفر والمعاصي ، وقيل : هو القرآن الذي جاءكم فيه من الحكمة البالغة والعظة الباهرة ما فيه كفاية { ما فيه مزدجر } متناهي