{ وَلَقَدْ جَاءهُم مّنَ الأنباء مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ } أي ولقد جاء كفار مكة ، أو الكفار على العموم من الأنباء ، ومن أخبار الأمم المكذبة المقصوصة علينا في القرآن { مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ } أي ازدجار على أنه مصدر ميميّ ، يقال : زجرته : إذا نهيته عن السوء ووعظته ، ويجوز أن يكون اسم مكان ، والمعنى : جاءهم ما فيه موضع ازدجار : أي أنه في نفسه موضع لذلك ، وأصله : مزتجر وتاء الافتعال تقلب دالاً مع الزاي والدال والذال ، كما تقرّر في موضعه ، وقرأ زيد بن عليّ : ( مزّجر ) بقلب تاء الافتعال زاياً وإدغام الزاي في الزاي ، و «من » في قوله : { مّنَ الأنباء } للتبعيض ، وهي وما دخلت عليه في محل نصب على الحال .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.