في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

يطوفون عليهم( بأكواب وأباريق وكأس من معين ) . . من خمر صافية سائغة

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

أكواب : واحدها كوب . . معدّة للشراب .

أباريق : واحدها إبريق ، معروف .

وكأس من مَعين : إناء من شراب الجنة .

بأكوابٍ وأباريقَ مملوءة مما لذّ وطاب من شراب الجنة ، وبكأس مملوءة خمراً من عيونٍ جارية .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

{ بأكواب } بأقداح لا عرى لها { وأباريق } التي لها عرى وخراطيم { وكأس } اناء { من معين } من خمر جارية

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

" بأكواب وأباريق " أكواب جمع كوب وقد مضى في " الزخرف{[14631]} " وهي الآنية التي لا عرى لها ولا خراطيم ، والأباريق التي لها عرى وخراطيم واحدها إبريق ، سمي بذلك لأنه يبرق لونه من صفائه . " وكأس من معين " مضى في " والصافات{[14632]} " القول فيه . والمعين الجاري من ماء أو خمر ، غير أن المراد في هذا الموضع الخمر الجارية من العيون . وقيل : الظاهرة لعيون فيكون " معين " مفعولا من المعاينة . وقيل : هو فعيل من المَعْن وهو الكثرة . وبين أنها ليست كخمر الدنيا التي تستخرج بعصر وتكلف ومعالجة .


[14631]:راجع جـ 16 آية 112.
[14632]:راجع جـ 15 آية 77.
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{بِأَكۡوَابٖ وَأَبَارِيقَ وَكَأۡسٖ مِّن مَّعِينٖ} (18)

قوله : { بأكواب وأباريق وكأس من معين } ولدان ، جمع وليد . وهم غلمان في الجنة مخلدون . أي باقون أبدا على شكل الولدان لا يتغيرون ولا يشيبون ، وهم على الدوام قائمون على خدمة المؤمنين ، إذ يدورون عليهم بأكواب وهي آنية لا خراطيم لها ، وأباريق جمع إبريق وهو ماله خرطوم وعروة { وكأس من معين } أي من خمر من عين جارية .

وهذه حال المؤمنين المنعمين في الجنة وهم جالسون متقابلين ، تحفهم من الله العناية والسلامة من كل مكروه وتغشاهم السكينة والرحمة ، ومن بين أيديهم الغلمان المخلدون يدأبون على خدمتهم . وهم صنف كريم مميز من غلمان الجنة أولو صباحة وإشراق ، يشيعون في الجلسات ظلالا من نسائم الرحمة والبركة .