في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

هنا يجيء التأنيب الميئس من كل رجاء في تغيير أو تخفيف : ( فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ) . .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

فذوقوا ما أنتم فيه من العذابِ الأليم ، فلنْ يكون لكم منا إلا عذابٌ أشدّ وأقوى . وكما جاء في قوله تعالى : { هذا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ } [ ص : 57 ، 58 ] .

قال عبد الله بن عمر رضي الله عنهما : لم ينزِل على أهل النار آيةٌ أشدّ من هذه الآية { فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمْ إِلاَّ عَذَاباً } .

   
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

" فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " قال أبو برزة : سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن أشد آية في القرآن ؟ فقال : قوله تعالى : " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا " أي " كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها " [ النساء : 56 ] و " كلما خبت زدناهم سعيرا " [ الإسراء : 97 ] .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَذُوقُواْ فَلَن نَّزِيدَكُمۡ إِلَّا عَذَابًا} (30)

قوله : { فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا } الفاء ، للجزاء . فقد نبّه على أن الأمر بذوق العذاب علته ما ذكر من قبائح أفعالهم . والمراد بزيادة العذاب لهم ، أنه كلما نضجت جلودهم بدلهم الله جلودا غيرها . أو كلما خبت النار زادهم سعيرا{[4740]} .


[4740]:تفسير الرازي جـ 31 ص 12 –20 وتفسير القرطبي جـ 19 ص 182 وفتح القدير جـ 5 ص 367 وتفسير الطبري جـ 3 ص 18.