في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

( وفتحت السماء فكانت أبوابا . وسيرت الجبال فكانت سرابا ) . .

السماء المبنية المتينة . . فتحت فكانت أبوابا . . فهي منشقة . منفرجة . كما جاء في مواضع وسور أخرى . على هيئة لا عهد لنا بها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

وانشقّت السماءُ من كل جانب وتصدّعت فصارت أبوابا ، وذلك هو خرابُ العالم ونهايتُه . وعلينا أن نؤمن بما ورد من النفخ في الصور وليس علينا أن نَعلم

ما في حقيقة ذلك الصور ، لأن الحياةَ الآخرة وجميعَ ما فيها تختلف عن حياتنا الدنيا .

قراءات

قرأ أهل الكوفة : وفتحت السماء : بالتخفيف ، وقرأ الباقون : وفتّحت بتشديد التاء .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

{ وفتحت السماء } شققت { فكانت أبوابا } حتى يصير فيها أبواب

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

قوله تعالى : " وفتحت السماء فكانت أبوابا " أي لنزول الملائكة ، كما قال تعالى : " ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا " [ الفرقان : 25 ] . وقيل : تقطعت ، فكانت قطعا كالأبواب فانتصاب الأبواب على هذا التأويل بحذف الكاف . وقيل : التقدير فكانت ذات أبواب ؛ لأنها تصير كلها أبوابا . وقيل : أبوابها طرقها . وقيل : تنحل وتتناثر ، حتى تصير فيها أبواب . وقيل : إن لكل عبد بابين في السماء : بابا لعمله ، وبابا لرزقه ، فإذا قامت القيامة انفتحت الأبواب . وفي حديث الإسراء : ( ثم عرج بنا إلى السماء فاستفتح جبريل ، فقيل : من أنت قال : جبريل . قيل : ومن معك ؟ قال : محمد . قيل : وقد بعث إليه ؟ قال : قد بعث إليه . ففتح لنا ) .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَفُتِحَتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتۡ أَبۡوَٰبٗا} (19)

قوله : { وفتحت السماء فكانت أبوابا } أي شققت السماء وصدّعت فكانت { أبوابا } أي طرقا ومسالك . وذلك يفيد أن السماء بكليتها تصير أبوابا مفتّحة لنزول الملائكة .