في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

ويزيدونها لهم جمالاً وكرامة : ( نزلاً من غفور رحيم ) . فهي من عند الله أنزلكم إياها بمغفرته ورحمته . فأي نعيم بعد هذا النعيم ?

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

نزلاً : ضيافة حسنة .

ضيافةً لكم من الله الغفور الرحيم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

{ نزلا } أي جعل الله ذلك رزقا لهم مهيئا

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

" نزلا " أي رزقا وضيافة من الله الغفور الرحيم . وقد تقدم في " آل عمران " {[13438]} وهو منصوب على المصدر أي أنزلناه نزلا . وقيل : على الحال . وقيل : هو جمع نازل ، أي لكم ما تدعون نازلين ، فيكون حالا من الضمير المرفوع في " تدعون " أو من المجرور في " لكم " .


[13438]:راجع ج 4 ص 321 طبعة أولى أو ثانية.
 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

ولما كان هذا كله بالنسبة إلى ما يعطون شيئاً يسيراً ، نبه عليه بقوله : { نزلاً } أي هذا كله يكون لكم كما يقدم إلى الضيف عند قدومه إلى أن يتهيأ ما يضاف به . ولما كان من حوسب عذب ، فلا يدخل أحد الجنة إلا بالرحمة ، أشار إلى ذلك بقوله : { من } أي كائناً النزل من { غفور } له صفة المحو للذنوب عيناً وأثراً على غاية لا يمكن وصفها { رحيم * } أي بالغ الرحمة بما ترضاه الإلهية ، فالحاصل أن المفسد يقيض الله له قرناء السوء من الجن والإنس يزيدونه فساداً والمصلح ييسر الله له أولياء الخير من الإنس والملائكة يعينونه ويحببونه في جميع الخيرات ويبعدونه ويكرهونه في جميع المضرات - والله يتولى الصالحين .

 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

{ نزلا من غفور رحيم }

{ نزلا } رزقاً مهيئاً منصوب بجعل مقدراً { من غفور رحيم } أي الله .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

قوله : { نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } { نزلاً } منصوب على المصدر ، وقيل : على الحال{[4059]} والنَزُل : معناه رزق النزيل وهو الضعف ؛ أي أنزلكم ربكم فيما تشتهون من النعيم رزقا وضيافة { مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ } غفور لذنوبكم ، رحيم بكم فلا يعاقبكم عقب توبتكم{[4060]} .


[4059]:البيان لابن الأنباري ج 2 ص 340
[4060]:تفسير الرازي ج27 ص 124 وتفسير الطبري ج 24 ص 74 تفسير القرطبي ج 15 ص 358.