وقوله : { نزلا من غفور رحيم } أي : أنزلهم{[60387]} الله عز وجل ذلك نزلا ، فهو مصدر{[60388]} ، وقيل : هو في موضع الحال ، والمعنى : منزلين { نزلا من غفور } للذنوب لمن تاب منها ، { رحيم } بمن آمن وتاب .
قال ثابت البناني{[60389]} : بغلنا أن المؤمن يتلقاه ملكاه – اللذان كانا معه في الدنيا{[60390]} – إذا بعث من القبر – فيقولان له : لا تخف ولا تحزن { وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة } – إلى قوله – { ما تدعون } فيؤمن الله خوفه ، ويقر عينه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.