أحدها : أنه منصوب على الحال من الموصول ، أو من عائده ، والمراد بالنزل الرزق المعدّ للنازل كأنه قيل ولكم فيها الذي تدعونه حال كونه معدًّا .
الثاني{[48826]} : أنه حال من فاعل «تَدَّعُونَ » أو من الضمير في «لَكُمْ » على أن يكون نزلاً جمع نازل كصَابِر وصُبُرٍ وشَارِفٍ{[48827]} وشُرُفٍ .
والثالث : أنه مصدر مؤكد{[48828]} ، وفيه نظر ، لأن المصدر «نزل » النزول لا النزل . وقيل : هو مصدر أنزل{[48829]} .
قوله : { من غفور رحيم } يجوز أن يكون تعلقه بمحذوف على أنه{[48830]} صفة «لنزلاً » وأن يتعلق بتدعون{[48831]} أي تطلبونه من جهة غفور رحيم ، وأن يتعلق{[48832]} بما تعلق به الظرف في «لكم » من الاستقرار أي استقر لكم من جهة غفور رحيم ، وأن يتعلق بما تعلق به الظرف في «لكم » من الاستقرار أي استقر لكم من جهة غفورٍ رحيمٍ .
قال اأبو البقاء : فيكون حالاً من ما{[48833]} . قال شهاب الدين : وهذا البناء منه ليس بواضح بل هو متعلق بالاستقرار فَضلةً كسائر الفضلات ، وليس حالاً من «ما »{[48834]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.