البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي - أبو حيان  
{نُزُلٗا مِّنۡ غَفُورٖ رَّحِيمٖ} (32)

{ نزلاً من غفور رحيم } النزل : الرزق المقدم للنزيل وهو الضيف ، قال معناه ابن عطاء ، فيكون نزلاً حالاً ، أي تعطون ذلك في حال كونه نزولاً لا نزلاً ، وجعله بعضهم مصدراً لأنزل .

وقيل نزل جمع نازل ، كشارف وشرف ، فينتصب على الحال ، أي نازلين ، وذو الحال الضمير المرفوع في يدعون .

وقال الحسن : معنى نزلاً منا ، وقيل : ثواباً .

وقرأ أبو حيوة : نزلاً بإسكان الزاي .