وأخرج أبو نعيم في صفة الجنة والبيهقي في البعث عن جابر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « بينا أهل الجنة في مجلس لهم إذ سطع لهم نور على باب الجنة ، فرفعوا رؤوسهم فإذا الرب تعالى قد أشرف فقال يا أهل الجنة سلوني فقالوا : نسألك الرضا عنا قال : رضاي أَحَلَّكُمْ داري ، وأنَالَكُم كرامتي هذه وأيها تسألوني ؟ قالوا : نسألك الزيادة قال : فيؤتون بنجائب من ياقوت أحمر ، أزمتها زبرجد أخضر ، وياقوت أحمر فجاؤوا عليها تضع حوافرها عند منتهى طرفها ، فأمر الله بأشجار عليها الثمار ، فتجيء حور من العين وهن يقلن : نحن الناعمات فلا نباس ، ونحن الخالدات فلا نموت ، أزواج قوم مؤمنين كرام ، ويأمر الله بكثبان من مسك أبيض أذفر فتنثر عليهم ريحاً يقال لها المثيرة حتى تنتهي بهم إلى جنة عدن وهي قصبة الجنة فتقول الملائكة : يا ربنا قد جاء القوم فيقول : مرحباً بالصادقين فيكشف لهم الحجاب ، فينظرون إلى الله فيتمتعون بنور الرحمن حتى لا يبصر بعضهم بعضاً . ثم يقول ارجعوهم إلى القصور بالتحف ، فيرجعون وقد أبصر بعضهم بعضاً قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذلك قوله تعالى { نزلاً من غفور رحيم } » .
وأخرج ابن النجار من حديث أبي هريرة رضي الله عنه ، مثله سواء .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.