في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

( ووضعنا عنك وزرك الذي أنقض ظهرك ) . . ووضعنا عنك عبئك الذي أثقل ظهرك حتى كاد يحطمه من ثقله . . وضعناه عنك بشرح صدرك له فخف وهان . وبتوفيقك وتيسيرك للدعوة ومداخل القلوب . وبالوحي الذي يكشف لك عن الحقيقة ويعينك على التسلل بها إلى النفوس في يسر وهوادة ولين .

ألا تجد ذلك في العبء الذي أنقض ظهرك ? ألا تجد عبئك خفيفا بعد أن شرحنا لك صدرك ?

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ وَوَضَعْنَا عَنْكَ وِزْرَكَ } أي : ذنبك .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ ووضعنا عنك وزرك } قال الحسن ، وقتادة ، والضحاك : حططنا عنك الذي سلف منك في الجاهلية ، وهو كقوله : { ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر }( الفتح- 3 ) . وقال الحسين بن الفضل : يعني الخطأ والسهو . وقيل : ذنوب أمتك فأضافها إليه لاشتغال قلبه بهم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

{ ووضعنا } حططنا { عنك وزرك } ما سلف منك في الجاهلية . وقيل : يعني الخطأ والسهو . وقيل : معناه خففنا عليك أعباء النبوة . والوزر في اللغة الحمل الثقيل .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{وَوَضَعۡنَا عَنكَ وِزۡرَكَ} (2)

ولما كانت سعة الصدر بالعلم والحكمة هي الجمال باجتماع المحاسن ، وكان ذلك مع حمل ما يعني من أعظم النكد ، وكان الجمال بجمع المحاسن لا يكمل إلا إذا جمع إلى الجمال الجلال بانتفاء الرذائل ، وكان الاستفهام الإنكاري إذا اجتمع مع النفي صار إثباتاً ، لأنه نفي للنفي ، قال عاطفاً عليه ما لا يعطف إلا مع الإثبات { ووضعنا } أي حططنا وأسقطنا وأبطلنا حطاً لا رجعة له ولا فيه بوجه بما لنا من العظمة ، مجاوزاً { عنك وزرك * } أي حملك الثقيل الذي لا يستطاع حمله .