في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ} (20)

( عليهم نار مؤصدة ) . . أي مغلقة . . إما على المعنى القريب . أي أبوابها مغلقة عليهم وهم في العذاب محبوسون . وإما على لازم هذا المعنى القريب ؛ وهو أنهم لا يخرجون منها . فبحكم إغلاقها عليهم لا يمكن أن يزايلوها . . وهذان المعنيان متلازمان . .

هذه هي الحقائق الأساسية في حياة الكائن الإنساني ، وفي التصور الإيماني . تعرض في هذا الحيز الصغير . بهذه القوة وبهذا الوضوح . . وهذه خاصية التعبير القرآني الفريد . . .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ} (20)

{ عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤْصَدَةٌ } أي : مغلقة ، في عمد ممددة ، قد مدت من ورائها ، لئلا تنفتح أبوابها ، حتى يكونوا في ضيق وهم وشدة [ والحمد لله ] .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ} (20)

{ والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة . عليهم نار مؤصدة } مطبقة عليهم أبوابها ، لا يدخل فيها روح ولا يخرج منها غم . قرأ أبو عمرو ، وحمزة ، وحفص : بالهمزة ها هنا ، وفي الهمزة ، وقرأ الآخرون بلا همز ، وهما لغتان ، يقال : آصدت الباب وأوصدته ، إذا أغلقته وأطبقته ، وقيل : معنى الهمز المطبقة وغير الهمز المغلقة .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ} (20)

{ عليهم نار مؤصدة } مطبقة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ} (20)

ومعنى " مؤصدة " أي مطبقة مغلقة . قال :

تَحِنُّ إلى أجبَالِ مكةَ ناقتي *** ومن دُونِهَا أبوابُ صنعاء مُؤْصَدَهْ

وقيل : مبهمة ، لا يدري ما داخلها . وأهل اللغة يقولون : أوصدت الباب وأصدته . أي أغلقته . فمن قال أوصدت ، فالاسم الوصاد ، ومن قال آصدته ، فالاسم الإصاد . وقرأ أبو عمرو وحفص وحمزة ويعقوب والشيزري عن الكسائي " موصدة " بالهمز هنا ، وفي " الهمزة " . الباقون بلا همز . وهما لغتان . وعن أبي بكر بن عياش{[16087]} قال : لنا إمام يهمز " مؤصدة " فأشتهي أن أسد أذني إذا سمعته .


[16087]:كان ينكر على الكسائي همز (مؤصدة).
 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ} (20)

قوله : { عليهم نار موصدة } أي مطبقة . يقال : أوصدت الباب إيصادا أي أغلقته فهو موصد . والمعنى ، أن النار مغلّقة الأبواب على المكذبين المعذبين ، ومطبقة عليهم إطباقا فلا خروج لهم منها ولا محيد لهم عنها والعياذ بالله{[4819]} .


[4819]:تفسير البيضاوي ص 800 وتفسير النسفي جـ 4 ص 359 وتفسير ابن كثير جـ 4 ص 516.