غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{عَلَيۡهِمۡ نَارٞ مُّؤۡصَدَةُۢ} (20)

1

قال أهل اللغة : أوصدت الباب وآصدته بالواو وبالهمز أي أطبقته وأغلقته . قال مقاتل : فلا يخرج أحد منهما ولا يدخل روح فيها . والإيصاد بالحقيقة صفة أبواب النار أي مؤصدة أبوابها فهو من الإسناد المجازي . وقيل : أراد إحاطة النار بهم من جميع الجوانب نعوذ بالله منها .

/خ20